قناص الجزيرة المدير العام
العمر : 35 المزاج : رايق عدد الرسائل : 95 العمل/الترفيه : طالب الموقع : https://jfra.alafdal.net تاريخ التسجيل : 27/02/2009 الجنس : الدولــة : الجنسية :
| موضوع: نبذة عن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الأحد أبريل 12, 2009 9:35 am | |
|
نبذة عن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، اسم زرع الرعب في قلوب الغزاة الصهاينة وأوقع الذعر في صفوف قادته ووزرائه قبل جنوده ، فأبناء الكتائب المغاوير تخرجوا من مدرسة الكفاح المسلح التي أسسها الدكتور جورج حبش ، وأنجبت وديع حداد وليلى خالد الذين يقتحمون الذاكرة بعمليات خطف طائرات وعمليات تفجير السفارات واقتحام المطارات واختطاف الباصات أبناء الكتائب هم استمرارا تاريخياً لنضالات جيفارا في غزة وأبو منصور في جبال الخليل ، و أبو أمل في تل الزعتر , و هم من حملوا أوسمة العز والفخار من أكاديمية الصمود الأسطوري في أقبية التحقيق التي أسسها الشهداء محمد الخواجا و إبراهيم الراعي ومصطفى العكاوي أبناء الكتائب هم ذاك البركان المتدفق عارماً ، يحمل في ذاكرته عنفوان مجموعات النسر الأحمر التي يقود معارك عزتها وبسالتها الرزة في نابلس وأبو عرب في جنين وعادل موسى في غزة مؤثرين الموت على تسليم الذات أبناء الكتائب يعتلوا قلعة الرعب التي ينحدر منها رائد نزال و نضال سلامة وأشرف أبو لبدة و وسام محارب ويامن فرج وأمجد مليطات و عبد الرحمن القصاص أبناء الكتائب سجلوا بدمهم وبطولاتهم الرائعة حاضر مشرف هو امتداد أصيل لمسيرة درب طويل عُمد بالدماء ، وما زالت عزائمهم أشد عناداً على مواصلة المسير فهم نهر عطاء لم ولن ينضب .
قبل اغتيال الرفيق القائد أبو علي مصطفي كان الجناح العسكري للجبهة الشعبية يعمل منذ بدأ الانتفاضة باسم قوات المقاومة الشعبية و شهدت له الانتفاضة عدة عمليات نوعية مثل تفجير السيارات في القدس و تل أبيب و مطار اللد و أسفل سجن مجدو و تفجير محني يهودا و العديد من عمليات تفجير السيارات و بعدها بدا الجناح في ضرب المغتصبات الصهيونية في غزة و الضفة بواسطة الاقتحام و إطلاق القنابل و الرصاص ثم ادخل دخلة نوعية للمقاومة الفلسطينية عندما كان الجناح العسكري للجبهة أول من أطلق الهاون في غزة .
و حاولت الجبهة استهداف أيهود المورت رئيس بلدية القدس المحتلة عدة مرات إلا انه كان ينجو كل مرة كما أقدمت الجبهة في أول الانتفاضة علي محاولة اغتيال شاؤل موفاز في غزة إلا أن الرصاصة مرت بجوار أذنه هو و بن اليعيزار في مغتصبة كفار داروم و بعد هذه الضربات المتلاحقة لرفاق قوات المقاومة الشعبية أقدم العدو الفاشي علي اغتيال القائد الخالد الرفيق الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفي كاعلي تصعيد عسكري صهيوني ضد قائد فلسطين علي مر الصراع عند ذاك اقدمت الجبهة في رد سريع واولي علي قتل مستوطن في نابلس ثم اعلنت تغير اسم جناحها العسكري الي كتائب الشهيد ابو علي مصطفي و انذر قائدها العسكري عاهد ابو غلمة بان الرد علي اغتيال القائد ابو علي سيكون موجعا جدا و لم يسبق له مثيل و ما ان اقدمت الجبهة علي انتخاب احمد سعدات امين عام لها و اكن هذا رد ذو مغزي علي الكيان اولا لتاريخ احمد سعدات الشديد الصلابه في مقارعة الصهاينة في السجون في فترات اعتقاله التي فاقت 14 مرة و ثانيا لانه كان كالزئبق جلس 11 عاما متخفيا عن قوات الاحتلال و راسه مطلوب حيا او ميتا و ما ن انتخب سعدات و اقيم حفل تابين مركزي للرفيق ابو علي في سرية رام الله وجه سعدات كلمة الانطلاق لوحدة الشهيد وديع حداد عندما قال العين بالعين و السن بالسن و الراس بالراس و هذه لكم يا رجال المقاومة الشعبية وهذه لكم يا رفاق كتائب الشهيد ابو علي مصطفي فامضو في دربكم و انا حتما لمنتصرون و ما ان قالها حتي هل علينا صباح مشرق و اقدم الرجال علي الاطاحة برأس المجرم زئيفي كرد اولي علي جريمة اغتيال الشهيد القائد ابو علي مصطفي وهذه تفاصيل العملية كما اوردها الصهاينة إسرائيل تسمح بنشر معلومات جديدة حول اغتيال زئيفي خلية من أربعة اشخاص نفذت العملية واعتقال اثنين منهما يتضح من تفاصيل عملية ملاحقة الفلسطينيين الذين تتهمهم اسرائيل بالمسؤولية عن قتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي يوم 17 تشرين الأول ان قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال الشابين صلاح علوي، من قرية العيزريه ومحمد الريماوي، من قرية بيت ريما قضاء رام الله، ساعات بعد تنفيذ العملية خلافا للادعاءات الاسرائيلية بأن اعتقال الشابين جاء اثر اجتياح الجيش الإسرائيلي لبيت ريما فجر الأربعاء 24 تشرين الأول. وبعد حظر للنشر استمر بضعة أيام، اوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية الأربعاء تفاصيل ما اسمته عملية تخطيط وتنفيذ قتل زئيفي وهي على النحو التالي، كما تحدثت عنها مصادر امنية اسرائيلية: في مطلع شهر تشرين اول قرر أحمد سعدات، الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس الجهاز العسكري للجبهة احمد غلمه الانتقام لاغتيال الامين العام السابق للجبهة ابو علي مصطفى وقاما سويا بتجنيد مجدي الريماوي، من بلدة بيت ريما قضاء رام الله، ليقوم بدوره بانشاء خلية تنفذ عملية الانتقام ، وبالفعل تشكلت الخلية من حمدي قرعان (قائد الخلية) و باسل الاسمر، من مدينة البيره ومحمد الريماوي، من بيت ريما قضاء رام الله وصلاح علوي، من بلدة العيزريه شرق القدس. استنادا الى المعلومات الاستخبارية الاسرائيلية فانه تم انشاء الخلية قبل نحو أُسبوعين من تنفيذ عملية قتل زئيفي، وقد أبلغ قرعان اعضاء الخلية بأن الحديث يدور عن قتل مسؤول سياسي اسرائيلي كبير وفي اطار التحضيرات اشترت الخلية سيارة تجارية ليتم استخدامها في عملية الفرار بعد تنفيذ العملية كما تم التزود بمسدسات مع كاتم للصوت. في اليوم الذي سبق تنفيذ العملية قام قرعان وباستخدام وثائق مزورة باستئجار غرفة في فندق (حياة ريجنسي) في القدس، حيث تم اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي. وفي صبيحة اليوم التالي تمكن من تشخيص زئيفي في قاعة الافطار ومن ثم انتظره قرب غرفته في الطابق الثامن. بدأ تنفيذ العملية .. قرعان انتظر زئيفي بالقرب من غرفته وتولى علوي التغطية على قرعان فيما كان ريماوي بانتظارهما في الخارج على اهبة الاستعداد للفرار من المكان .. وحينما اقترب زئيفي
| |
|
قناص الجزيرة المدير العام
العمر : 35 المزاج : رايق عدد الرسائل : 95 العمل/الترفيه : طالب الموقع : https://jfra.alafdal.net تاريخ التسجيل : 27/02/2009 الجنس : الدولــة : الجنسية :
| موضوع: رد: نبذة عن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الأحد أبريل 12, 2009 9:38 am | |
| من غرفته ناداه قرعان وما ان التفت الوزير الاسرائيلي حتى بادره قرعان برصاصة من مسدس مزود بكاتم للصوت من مسافة قريبة اردته قتيلا. بعد تنفيذ العملية تفرقت الخلية، وتدعي المصادر الإسرائيلية أن قرعان والاسمر تمكنا من الفرار الى المناطق الخاضعة للسطة الوطنية الفلسطينية. اما علوي والريماوي فقد تمكنت قوات الاحتلال الاسرائيلي من القاء القبض عليهما بعد مطاردة حامية استغرقت بعض الوقت حيث اعتقلا في نفس يوم عملية القتل. واستنادا الى المخابرات الاسرائيلية فانه تواصل ملاحقة اعضاء الخلية وبخاصة الشابين اللذين لا يزالان طليقين، وكذلك التحقيق مع علوي والريماوي سعيا للحصول على المزيد من المعلومات. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية، بهدف تبرير عملية اجتياح القرية وقتل عدد من مواطنيها، قد سربت لوسائل الإعلام نبأ اعتقال الشابين خلال العملية الإسرائيلية الأربعاء في بيت ريما وذلك لتبرير ، علماً بأنهما اعتقلا بعد ساعات من اغتيال زئيفي و في ذات اليوم اقدم الرفق الجيفاري فؤاد ابو سرية بتفجير نفسه في دورية للصهاية في غزة مما اوقع 5 قتلي من الجنود و الضباط الصهاينة و بعدها هز الكيان الصهيوني هزا لم يسبق له مثيل و اقدمت سلطة الحكم الذاتي علي جريمة اعتقال الرفيق القائد احمد سعدات و منفذي عملية الاغتيال و قائد الجناح العسكري و سلمتهم للسي اي ايه في اريحا. و بعدها لملم رجال الكتائب جراحهم و استمرو في مقارعة العدو و في تقديم الشهداء و احدا تلو الاخر مع اخوتهم في كل الفصائل لاستكمال واجبهم المقدس في دحر الاحتلال و نفذو عشرات العمليات الاستشهادية في العمق الصهيوني او في المغتصبات الصهيونية سواء بالاحزمة الناسفة او بالرصاص و يذكر للكتائب انها كانت دوما تخطط لعدة عمليات نوعية مثل عميلة الشهيد القائد العملاق رائد نزال التي كان يخطط فيها لتفجير اكبر برجين في اسرائيل و المعروفين باسم عمارة شلومو و لكن يد الغدر الصهيوني امتد له كي تغتاله في قلقيلة و ليخرج الحقير بيريس يقول لقد اسهمنا في ازاله اكبر خطر علي اسرئيل كان سيسقط قتلي بالمئات. ولم تكن المحاولة الأخيرة فبتاريخ 10/4/2005م نفس اليوم الذي كان مقرر تهويد الأقصى من قبل المستوطنين الصهاينة قامت قوات الإحتلال باعتقال 3 رفاق من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى خططوا لاغتيال الحاخام الصهيوني المتطرف عوفاديا يوسيف زعيم حركة شاس المتطرفة . نقلا عن صحيفة يديعوت الصهيونية كانت الخطة بسيطة لكنها ذكية:موسى درويش ، عامل في حانوت خضار مجاور لبيت الحاخام عوفاديا ياتي كما في كل اسبوع الى بيت الحاخام بكمية الفاكهة والخضار .بيد ان الصندوق هذه المرة سيحتوي بدل الخيار والبندورة على قنبلة تقضي على الحاخام وافراد عائلته.هذه المبادرة أحبطت قبل شهر ونصف الشهر تقريبا بواسطة الشاباك والشرطة اللذين اعتقلا درويش وشابين اخرين للاشتباه في التخطيط للاغتيال. ثلاثتهم اعضاء في الجبهة الشعبية،قاموا بجمع المعلومات عن برنامج الحاخام اليومي على مدى فترة طويلة.وقالوا في التحقيق معهم انهم خططوا لاغتيال الحاخام عوفاديا ،عندما يخرج من بيته،والهرب من المكان على دراجات نارية.الا ان التخطيط قد فشل عقب معلومات وصلت الى الشاباك وتم اعتقال افراد الخلية. درويش الذي عمل في توصيل الخضار اعترف في التحقيق معه بان الخلية خططت،اضافة للاغتيال ،لارتكاب عمليات اخرى في القدس .وكشف درويش عن ان صلا ح الحموري (20 عاما) والذي كان مسجونا في اسرائيل الى ما قبل سنة بتهمة العضوية في منظمة ارهابية ،هو الذي جنده في الجبهة الشعبية.ومن التحقيق يتبين ان حموده عمل بعد خروجه من السجن على ترميم بنية الجبهة الشعبية في القدس الشرقية،ومن بين ما قام به تجنيد درويش ومعتصم الشيخ (25 عاما) ومعهما خطط لعملية الاغتيال . ومن التحقيق مع الثلاثة تبين ان اعضاء الخلية أقاموا علاقة مع زعماء الجبهة الشعبية المسجونين في سجن اريحا منذ اغتيال الوزير رحبعام زئيفي ،وحصلوا على مصادقتهم على تنفيذ الاغتيال .
يشار الى ان زعماء الجبهة المعتقلين في اريحا موجودون تحت اشراف سجانين امريكيين وبريطانيين يضمنون معاملة هؤلاء كمعاملة سائر السجناء، ولا يواصلون تخطيط النشاطات الارهابية من بين جدران السجن. احمد سعدات الامين العام للجبهة المسجون في ظروف مريحة ويقوم بالاتصال مع مأمورية من السجن،صادق على تنفيذ الاغتيال "ارادوا تكرار سابقة اغتيال الوزير رئيفي ،التي كانت من وجهة نظرهم نجاحا هائلا ، قال شموليك بن عاموس ضابط التحقيق في جناح الاقليات فلي شرطة القدس. شرع الثلاث في ابتياع السلاح والذخيرة بالنقود التي حصلوا عليها من (الجبهة الشعبية) كما جمعوا المعلومات الاستخباراتية عن احتمالات التعرض للحاخام وتنفيذ عمليات اخرى ."خلال عمله فحص درويش طبيعة بيت الحاخام وانظمة الحراسة ومواعيد مغادرة الحاخام للبيت"، قال المحققون.وخلال شهر كانون الثاني ان درويش وحمودة ،وكلاهما يحملان الهوية الزرقاء ،بجولة في حي هارنوف ،حيث رسما طرق الوصول الى بيت عوفاديا (يوسف) وفحصا الطريق من البيت الى الكنيس. اصحاب حانوت الخضار الذي عمل فيه درويش صدمتهم خطة اغتيال الحاخام،غير مصدقين ان احدا يمكنه ان يقوم بعمل كهذا ."على الدوام استخدمت عمالا ذوي بطاقات هوية زرقاء" قال صاحب الحانوت. و حتي هذه اللحظة تتولي عمليات كتائب الشهيد أبو علي مصطفي كي تذيق العدو عذابات لم يسبق لها مثيل كما علمنا القائد الخالد جيفارا غزة مشعل فتيل المقاومة الثورية في السبعينات .
| |
|