سلاح البي كيسسي

القنـابل اليـدوية

كثيراً ما يغفل عن القنبلة اليدوية كسلاح ، إلا أنها في الأيدي المدربة لديها تأثير كبير في عمليات المشاة.
القنابل اليدوية :
هي عبارة عن وعاء معدني أو بلاستيكي يحوي مادة متفجرة أو مادة كيميائية تعمل بواسطة صمام ميكانيكي ، وتستخدم ضد تجمعات الأفراد بشكل كبير وضد الآليات .
وفي أصل استخدام القنابل اليدوية أنها سلاح يدوي - يحمل ويذخر ويقذف بواسطة اليد- الا أنه تم تطوير قواذف خاصة بها لزيادة مسافة القذف لها ، صممت القنبلة اليدوية بحيث يكون المدى المجدي لها قصير نسبيا بسبب رميها من مسافات قريبة مما يتطلب تأمين الرامي ،كما أن شعاع تأثيرها الخطر صغير لقلة المواد المتفجرة فيها.الا أنها تعتبر فاعلة ومؤثرة في تجمعات العدو اذا أحسن استخدامها .

أنواع القنابل اليدوية :
تختلف أنواع القنابل اليدوية باختلاف مكوناتها والغرض من استعمالها. فكل نوع له قدرة وفعالية خاصة تؤمن للمقاتل خيارات متنوعة لإتمام مهمته بنجاح. وتنقسم القنابل اليدوية من حيث تكتيك استخدامها الى هجومي ودفاعي ، ومن حيث نوع الحشوة الداخلة في تركيبها الى حشوة انفجارية وأخرى كيميائية وهو ما سنتحدث عنه :
أولا: قنابل انفجارية .
ثانيا : قنابل كيميائية .

أولا : القنابل اليدوية الانفجارية :
وهي القنابل التي تحوي كمية من المتفجرات ويستخدم في الصمام الخاص بها صاعق لتفجيرها ، ولها عدة أنواع تختلف باختلاف الغرض من استعمالها ومن هذه الأنواع :
1. القنابل اليدوية الدفاعية :
وهي قنابل تحوي على شظايا مثبتة حول المادة المتفجرة ، تقذف نتيجة انفجار القنبلة اليدوية ، لها صمام تأخيري ينفجر بعد 4 الى 7 ثواني من تحرير عتلة الأمان ، تعتمد المدة التأخيرية على طبيعة المنظومة التي تتبع لها الدولة المصنعة .

تستخدم في صد الهجمات المعادية وإبقاء العدو المقترب في وضع حرج. ويشترط في الرامي أن يتخذ موقعا دفاعيا محصنا يقيه من الشظايا المتطايرة ، وتعتبر هذه القنبلة كسلاح فردي للرمي الغير مباشر لجندي المشاة .
يصل المدى القاتل لهذا النوع من القنابل الى 30 متر تقريبا ، في حين قد تصل شظاياها الى أكثر من 150 متر .تبعا لشكل التشظي المتبع وكمية المتفجرات ونوعها التي تحويه القنبلة الدفاعية.
ويطلق المدى القاتل على المسافة التي تكون عندها قدرة الشظية أو الطلقة قادرة على اختراق الجمجمة .
نماذج لبعض القنابل الدفاعية ذات الغلاف المعدني نموذج لقنبلة دفاعية ذات غلاف لبلاستيكي محزز






2. القنابل اليدوية الهجومية :

وهي قنابل تحوي على مادة متفجرة فقط دون شظايا محفوظة داخل غلاف معدني أو بلاستيكي رقيق ، أو بارود مضاف له مواد أخرى . ولها صمام تأخيري أو لحظي يعمل على الصدم ، لذلك نجد هناك نوعين من القنابل الهجومية تبعا لمبدأ عمل الصمام فيه فهناك قنابل هجومية تأخيرية مثل القنابل الدفاعية وأخرى لحظية تعمل على الصدم تنفجر فور ارتطامها بجسم بعد تحرير عتلة الأمان .
وهي أقل تأثيراً من القنابل الدفاعية بسبب عدم احتوائها على شظايا وتستخدم عادة في حال
الهجوم ، وتعتبر فاعلة جداً ضد عدو متمركز في مكان مغلق . لذا فإنها كثيراً ما تستخدم في حرب المدن
أثناء الهجوم أو إخلاء المنازل أو تطهير الملاجئ والمراكز المحصنة.
كما أن هناك نوع آخر من القنابل الهجومية الصدمية يستخدم ضد تصفيح الآليات حيث يحوي
على حشوة جوفاء ترمى فوق جسم الآلية لتسقط على سطحها بفعل مظلة صغيرة تحافظ على اتزان ومكان سقوط القنبلة، ويكون حجم هذه القنابل أكبر نسبيا عن غيرها من القنابل اليدوية .
ويراعى في تصميم القنابل الهجومية سواءا ضد الأفراد أو الآليات تحقيق التأثير القتالي والتدميري دون تعريض المهاجمين لخطر الإصابة بالشظايا .

ملاحظة :
يجب الحذر عند إلقاء القنبلة الهجومية في مكان يتواجد فيه حصى لأنه سيتطاير ويتحول الى شظايا .
هناك بعض القنابل الأخرى والمستخدمة في الهجوم بدون شظايا بهدف الإرباك والسيطرة مثل القنبلة الصوتية و قنبلة الوميض ( flash bomb ) التي تعطي صوت ووميض قوي لإبهار البصر.

كيفية تمييز القنابل الدفاعية عن القنابل الهجومية :
يمكن تمييز القنابل الدفاعية عن القنابل الهجومية غالبا من خلال الجسم الخارجي للقنبلة اليدوية . ففي القنابل الدفاعية يكون الغلاف الخارجي معدني سميك محزز أو بلاستيكي عليه خطوط محززة بارزة تكون الشظايا مثبتة تحت الغلاف ، بينما القنابل الهجومية يكون غلافها الخارجي أملس رقيق سواء كان بلاستيكي أو معدني وهى خفيفة الوزن عن القنبلة الدفاعية.
بعض أنواع القنابل يمكن تحويله من هجومي الى دفاعي أو العكس لأن جسم الشظايا منفصل ويمكن تركيبه أوفكه بواسطة مسنن , كما في الصورة :


ثانيا : القنابل الكيميائية :
وهي قنابل تحوي على مواد كيماوية مختلفة بحسب غرض الاستخدام وتحوي على صمام ميكانيكي اشتعالي ( لا يوجد صاعق ) وتشمل عدة أنواع بحسب نوع المادة الكيميائية التي تحويه .
أنواع القنابل الكيميائية ( وهي غالبا ما تستخدم لأغراض خاصة ومحددة ) : -
1. القنابل الدخانية :-
تستخدم بغرض الإشارة، أو تعليم الأهداف أو مناطق الإنزال أو كستارة دخانية لإعماء العدو وتغطية حركة الصديق . وتقسم القنابل الدخانية لقسمين :-
الأول : يستخدم مادة فسفورية تشتعل بمجرد التقائها بالهواء .
الثاني : يستخدم مادة ( الهيكاكلوروثان ) والتي تحتاج لشعلة بدائية كي تشتعل ،
ويرمز للقنابل الدخانية بالرمز smoke أو S.M.K ، كما أن ألوان الدخان تدون
على القنبلة أو يكون اللون بلون غلاف القنبلة أو خط يوضع على العلبة . وتصل مدة
الدخان من 30 ثانية .
2. القنابل المسيلة للدموع :-
تملأ هذه القنابل بمركبات تصدر غازات كيميائية ذات أثر مهيج .
وأكثر هذه القنابل شيوعاً هي ( CS ) ذو التأثير الدمعي ، والتي تسبب للفرد الذي يستنشق غازاتها السعال وصعوبة التنفس وإذا استخدم بكثافة فإنه يسبب الإغماء والقيء .
أما النموذج الثاني ( CN ) فله تأثير دمعي ، لكنه يسبب حروق على الجلد وضيق في الجهاز النفسي . تحدث سحابة من المواد المهيجة لمدة 45 ثانية .

تؤثر على الجسم بإنهمار في الدموع ، حرقة في العيون، حرقة في البلعوم، سعال شديد، تقيوء ، حرقة في الجسم المكشوف (اليدين والوجه)، إختناق في الاماكن المحصورة.
وطرق الوقاية من هذه القنابل يكون باستخدام القناع الخاص المضاد للمواد الكيميائية، شم رائحة الخل أو البصل، اشعال النيران في الاماكن المحيطة، الصعود الى الاماكن المرتفعة، الخروج بسرعة الى الهواء الطلق أو وضع القنبلة في وعاء يحتوي على الماء والصابون .

3. القنابل الحارقة : -
تستخدم القنابل الحارقة لاشعال الحرائق في محطات الوقود والحقول ومستودعات المتفجرات والأسلحة والذخائر والسيارات ، تحتوي على مادة الترميت التي تستطيع عند اشتعالها أن تذيب الحديد .. ويرمز لها TH . (نسبةً إلى حشوتها المسماة THERMITE ). مدة نشرها للحرارة حوالي الدقيقة بقوة 4000 درجة مئوية تقريباً.

4. القنابل الحارقة الدخانية : -
ويرمز لها W.P وتستخدم لغرضي الحرق والدخان .





أجزاء القنبلة اليدوية :
تتكون القنبلة اليدوية من الأجزاء الرئيسية التالية :
1) جهاز العمل (الصمام) : وهو يتكون من جهاز العمل المكانيكي ( ابرة ، نابض ، مسمار أمان ، وحلقة أمان ) + المشعل (كبسولة ومادة مشتعلة أو صاعق حسب نوع القنبلة الذي يسبب إشعال أو تفجير الحشوة) .
" المشاعل " هناك نوعان من المشاعل : إنفجاري وإشتعالي. يعمل كلاهما بنفس الطريقة، ولكن الاختلاف بينهما هو بكيفية تنشيط الحشوة .
• المشعل الإنفجاري : ينفجر داخل جسم القنبلة لتفجير الحشوة الأساسية.
• المشعل الإشتعالي : يصمم المشعل الإشتعالي لإستخدامه مع المواد الكيميائية القابلة للإشتعال. فهو يشتعل على درجة حرارة عالية ويشعل الحشوة داخل القنبلة. تتطلب مادة التأخير 1.5 – 2 ثانية لإشعال المشعل وبالتالي إشعال الحشوة بشعلة عنيفة .






2) الحشوة : وهي عبارة عن مواد مشتعلة أو متفجرة شديدة الإنفجار من TNT أو مركبB أو متفجرات عجينية C3-C4، يتم من خلالها تحديد نوع القنبلة وغرض استعمالها.
3) الغلاف الخارجي : وهو الوعاء الذي يحوي الصاعق أو المشعل بالإضافة إلى الشظايا في بعض أنواع القنابل . ويتكون من غلاف معدني سميك أو رقيق أو من غلاف بلاستيكي رقيق بحسب نوع القنبلة .



ميكانيكية عمل القنبلة اليدوية :
أ‌- تمسك القنبلة اليدوية بحيث توضع عتلة الأمان على راحة اليد مع الضغط على جسم القنبلة بأصابع اليد بإحكام.
ب‌- ينزع مسمار الأمان من الصمام بسحب حلقة السحب، مع المحافظة على الضغط على عتلة الأمان. فهي تقفز متحررة حالما ينتزع مسمار الأمان.
ت‌- عندما ترمى القنبلة، تتحرر عتلة الأمان وتقذف بعيدا عن جسم القنبلة ، مما يؤدي الى تحرر الابرة, من ثم يصعق الطارق كبسولة الإشعال، التي تشعل مادة الإشعال التأخيرية ضمن فترة زمنية محددة ثم تنشط إما الصاعق (يفجر الحشوة) أو المشعل (يشعل الحشوة) .







عند الفحص يجب التنبه الى التالي :-
 أخذ جزء صغير من المادة يكفي للفحص ولا يؤثر على فاعلية القنبلة ويؤمن سلامة للأخ في حال حدوث خطأ .
 عند إشعاله يتم عبر وسيط وعدم تقريب الشعلة بشكل مباشر للمادة ، كإشعال ورقة وهي بدورها توصل الشعلة للمادة .
 شخص واحد الذي يجري الفحص ويفضل في جو مفتوح .
الاحتياطيات التأمينية للقنابل قبل الاستخدام : -
1. حمل القنبلة بشكل يحافظ عليها ، بحيث تكون حلقة مسمار الآمان للداخل .
2. التأكد من أن القنبلة موجودة بشكلها الصحيح .
3. التأكد من نوع القنبلة وميزاتها ( هجومية ، دفاعية. صوتية 0 كيميائية \
4. التأكد من أن الصمام متوافق مع القنبلة.
5. قبل إدخال الصاعق يجب التأكد من عدم وجود أي عازل داخل القنبلة .
6. التأكد من تثبيت الصمام (جهاز عمل القنبلة) بشكل جيد .
7. مسك القنبلة بالشكل الصحيح بحيث تكون العتلة في كف اليد .
8. التأكد من عدم وجود حواجز أمام خط الرمي .
9. الرمي بالوضعية المناسبة .
10. إبقاء حلقة مسمار الأمان باليد بعد سحبها للرماية لحين انفجار القنبلة .
11. يمنع رمي القنابل من داخل الغرف وخاصةً النوافذ ما لم تكن اليد في الخارج خوفا من اصطدام القنبلة وارتدادها .
12. يمنع رمي القنابل في المناطق الحرشية بشكل قوسي لكي لا ترتد بفعل الأغصان .
13. يجب وضع القنابل في الجعب بحيث تكون حلقة الأمان للداخل أو يكون الصمام للأسفل .
14. عند استخدام القنابل في الليل يجب التأكد من عدم وجود أي عائق سطحي فوق رأس المقاتل (سقف ـ أغصان...)، مع ضرورة تقدير المسافات بشكل جيد .


توقيع ابا ناهض لن ننساك


رقم المشاركة : [ 12 ]
12-21-2009, 03:50 PM
ابا ناهض لن ننساك
جهادي مميز





معلومات عن القنص
تعريف القناص: إن القناص هو المقاتل المختار بعناية والذي مر بتدريبات مكثفة وشاملة في أساليب القنص والمهارات الميدانية.
مهمة القناص: إن مهمة القناص الأساسية خلال القتال هي إسناد القتال من خلال توجيه أعيرة نارية مركزة ودقيقة على أهداف مختارة بعناية من أمكنة مختفية.
اختيار الأشخاص: يجب اختيار الأشخاص المرشحين لدورة القنص بعناية حيث ا، التدريب شاق والمخاطر التي يواجهها القناص خلال القتال كبيرة مما يستدعي أن يكون المرشح ذو طاقة وهمة عالية وأيضاً ذا قدر على تعلم أنواعاً متعددة من المهارات، وبالإضافة إلى ذلك يتم اختيار الأشخاص ذوي سجل يعكس مهارة أساسية في الرماية ومن المتطلبات الأساسية في الأشخاص المختارين قد أظهر تفوق في الرماية، خلال المسابقات مثلاً، ويفضل أن يكون ذو خلفية وهواية للصيد.
الحالة الصحية : يجب أن يكون القناص في حالة صحية ممتازة تؤهله للعمل في ظروف يقل فيها الطعام، والشراب، والنوم، لفترات طويلة، ومن الأمور غير المرغوبة للقناص:
• النظارات الطبية، حيث أن انعكاس الضوء عليها يفضل مكان القناص.
• التدخين أو شرب الكحول المفرط، حيث يؤثر على ردود فعله وتصرفاته.
• أن لا يكون أشولاً (يستخدم شماله) حيث أن اليد اليمنى تعطي تحكماً أفضل بالبندقية وأيضاً فإن سحب الأقسام بالشمال يستوجب حركة زائدة قد تفضح مخبأه.
الحالة النفسية : يجب أن يكون القناص متزن التفكير وعاقلاً ومتوازناً نفسياً، لا تؤثر عليه حماسة المعركة وشدتها، ولا يتأثر بقتل الخصوم بل يقتل بهدوء وإصرار وبغير انفعال، وينبغي أن تتوفر فيه الصفات التالية :
• الذكاء: بحيث يقدر الوقت المناسب للقتل على حسب القرص السانحة والتي تبعد عنه وعن موقعه الشك.
• السكون وعدم الانفعال وهدوء الأعصاب ولا يكون متسرعاً أو شديد الغضب بحيث يفقده ذلك هدفه.
المهارة الميدانية : يجب على القناص أن يصل إلى موقعه بدون أن يكشفه العدو كما يجب أن يستطيع التمويه وأيضاً القدرة على العيش في الأماكن الخلوية وحسن التصرف فيها، وأيضاً قادر على استعمال المؤشرات والظواهر الطبيعية في تحديد هدفه.


توقيع ابا ناهض لن ننساك


رقم المشاركة : [ 13 ]
12-21-2009, 03:50 PM
ابا ناهض لن ننساك
جهادي مميز





برنامج تدريب القناص :
إن غرض التدريب هو جعل كل قناص يطور مهارته وثقته بنفسه ومعلوماته اللازمة في وظيفته، بالإضافة إلى القدرة على تطبيق الأساليب الصحيحة في الوقت المناسب على حسب ظروف المعركة وبتلقائية وسرعة، وبرنامج التدريب يشمل الأمور التالية:
أجهزة القنص : استعمالها، كيفية صيانتها والاعتناء بها.
التدريب المتقدم وتحسين الرماية : التوجيه والتسديد، أوضاع الرماية، التحكم بالزناد، ضبط المنظار والفريضة، تأثير الرياح، تصفير البندقية.
مهارات ميدانية : اكتشاف الأهداف، تقدير المسافات، مسافات السبق، الأعمال الاستخباراتية وكتابة التقارير، التمويه، الحركة الفردية، الإخلاء والهرب وأساليب البقاء والنجاة، إشارات اليد (الإشارات الصامتة).
اعتبارات أخرى : دراسة الغاية والهدف من العمل المراد له، التوصيلات الكهربائية، الإثارة والنشاط، اللاسلكي، نظام الهاتف وكيفية ترك رسالة لشخص آخر.
تطبيق القنص في القتال : مبدأ التطبيق في العمليات الهجومية، التطبيق في العمليات الدفاعية، وسوف يتم التركيز على الفقرة الثانية والثالثة من التدريب مع إعطاء لمحة عن بقية المواضيع.
أجهزة القناص :
إن أجهزة القناص يجب أن تكون معدة خصيصاً لهذا الغرض، وهي تختلف في مواصفاته الخاصة ومميزاتها حسب نوعها وبلد صنعها، وعلى القناص أن يحاول استخدام والحصول على الأجهزة المخصصة للقنص أو ما يقاربها، وسوف نعرض هنا المعدات اللازمة للقناص وما يجب عليه معرفته عنها :
أولاً: بندقية القنص : يجب على القناص أن يعرف جيداً كل ما يتعلق ببندقيته مثل :
• الفك والتركيب.
• المواصفات العامة.
• جميع الأجزاء ووظائفها. • قدرات البندقية ومدى فعاليتها.
• طريقة الصيانة والتنظيف.
• الأعطال الأساسية وماذا يمكن عمله في الميدان لإصلاحها.


توقيع ابا ناهض لن ننساك


رقم المشاركة : [ 14 ]
12-21-2009, 03:51 PM
ابا ناهض لن ننساك
جهادي مميز





ويجب على القناص أن يعرف من منظار بندقيته ما يلي :
1. مواصفاته وقدراته ومداه.
2. تضبيطه وتصفيره (قوة التكبير، كشف المدى، تصفية الرؤية، تضبيط مركز العدسات).
3. جميع الأجزاء ووظائفها وكيفية استخدامها.
4. كيفية تركيبه على البندقية وفكه.
5. صيانته وتنظيفه.
ثانياً: الذخيرة : هناك نوع خاص للقنص، وهو مقذوف ثقيل نوعاً ما وأبطأ من الذخيرة العادية وذلك حتى يقل تأثير عامل الرياح عليه، وعند استخدام ذخيرة أخرى (خارق، رسام، عادي) فإنه يجب على القناص تضبيط البندقية تبعاً لنوع المقذوف المستخدم، وعلى أي حال فإن الرمي بأي مقذوف آخر غير مخصص للنص سوف يؤدي إلى إصابة أعلى من الهدف بقليل نتيجة أنه أخف من ذخيرة القنص، وبما أن البندقية تكون معيرة ومصفرة على مقذوف القنص فإنه يجب على القناص مراعاة ذلك.
ثالثاً: منظار ميداني مكبر : إن المنظار المكبر يساعد القناص أو راصده على متابعة الأهداف بدقة وفاعلية، ويجب التنبه على النقاط الآتية:
1. يحمل المنظار الميداني لوضعه على راحتي اليد برفق ثم وضع الإبهامين حول عدستي النظر لمنع تسرب الضوء إلى العينين من الأطراف.
2. ينبغي لمستخدم المنظار تضبيط المسافة بين العدستين حسب المسافة بين عينيه، ويتم ذلك بالنظر من خلال
3. يتم تضبيط صفاء الرؤية وذلك بتضبيط كل عدسة على حدة، وإغلاق العين الأخرى ثم يحفظ هذا التضبيط الخاص بالقناص لكلا العينين.
4. يلاحظ أن العين عند المراقبة المتواصلة يصيبها الإرهاق، فينبغي تبديل المراقب كل نصف ساعة يرتاح بعدها لمدة ربع ساعة على الأقل.


توقيع ابا ناهض لن ننساك


رقم المشاركة : [ 15 ]
12-21-2009, 03:52 PM
ابا ناهض لن ننساك
جهادي مميز





العناية بالمناظير:
أ‌- افحص كل البراغي من حين إلى آخر خصوصاً قبل ذهابك إلى العملية وشدها إذا احتاجت إلى ذلك.
ب‌- احفظ العدسات من الاتساخ بالزيوت أو الشحوم أو الغبار، ولا تلمسها بأصابعك حيث أن إفرازات الجسم تؤثر عليها.
ت‌- لا تشد على براغي الضبط بقوة أكثر من اللازم.
ث‌- لا تعرض المنظار للحرارة الشديدة أو أشعة الشمس المباشرة وأبقي العدسات مغطاة عند عدم استخدامها.
ج‌- احرص على أن لا يصيب المنظار أي ضربة قوية وأبقي المنظار مخفي في مكان أمين عند عدم الاستعمال.
ح‌- التدريب المتقن وتحسين الرماية:
إن الغرض من هذا التدريب هو تعليم القناص مبادئ وأساليب القنص الدقيق باستخدام أجهزة القنص الخاصة، ويمكن تلخيص هذه المبادئ بأن يكون القناص قادراً على أن يتخذ وضعاً صحيحاً للرماية ويمسك البندقية كأنها جزء من جسمه وأن يضع الهدف باستقامة صحيحة مع الفريضة والشعيرة أو تقاطع المنظار ثم التحكم الصحيح بعملية الإطلاق، وسنقوم الآن بتفصيل هذه الخطوات :
1-التوجيه والتسديد : إن استعمال المنظار يغني عن استعمال الفريضة والشعيرة التي في البندقية، ويتم ذلك بوضع التقاطع التي في المنظار على المكان المطلوب من الهدف ويوجد في الشكل الآتي عدة أمثلة على العلاقة الصحيحة بين تقاطع المنظار وعدة أنواع من الأهداف.
وينبغي مع ذلك الانتباه إلى الملاحظات التالية:
أ‌- يترك القناص مسافة تتراوح بين 5 إلى 7.5 سم بين عدسة المنظار والعين حتى لا يؤذيه ارتداد البندقية.
ب‌- ينتبه القناص لعدم وجود ظلال على حواف عدسة المنظار حيث أن وجود هذه الظلال يدل على عدم وجود العين مع استقامة مع خط تسديد المنظار، ولذلك يجب على القناص أن يوجه اهتمامه للحفاظ على هذه الاستقامة وذلك بإيجاد وضع صحيح لرأسه تكون فيه عينه على استقامة مع خط التسديد.
ت‌- ينبغي على القناص أن يحافظ على ميل البندقية بحيث تكون الفريضة موازية لخط الأفق وذلك حتى تكون الرماية صحيحة.
2- أوضاع الرماية : إن الوضع الصحيح الثابت للرماية يساعد القناص على إحكام تسديده وضرباته، وينبغي أولاً ضبط حمالة البندقية " المنصب " بالطريقة الصحيحة حيث أن ذلك يعطي ميزتين للقناص أولهما تعطيه أكبر قدر من الثبات يده اليسرى بإعطائها تدعيماً جيداً، وثانياً تساعد على امتصاص الارتداد.
والطريقة الأخرى هي الطريقة السريعة التي لا تحتاج إلى فك الحمالة، كما في الشكل.
إن هناك ثلاثة عناصر أساسية للحصول على وضع سليم وهي:
أ‌- الاعتماد على عظام الساعد في حمل البندقية حيث أن العضلات يصيبها الإجهاد.
ب‌- استرخاء العضلات، حيث أنه يجب في أي وضع يتخذه القناص أن تكون عضلاته في حالة استراحة وبدون أي شد عضلي لأن ذلك سوف يؤدي إلى اهتزاز سوف ينتقل إلى البندقية، ويمكن للقناص الحصول على هذا الوضع بكثرة المران على جميع الأوضاع مع تحقيق التوجيه الطبيعي.
ت‌- التوجيه الطبيعي، بما أن البندقية يجب أن تكون وكأنها جزء من جسم القناص فإن الجسم يجب أن يتخذ وضعاً مناسباً تكون فيه البندقية موجهة إلى الهدف طبيعياً، ويمكن لقناص أن يتأكد من ذلك بأن يسدد على هدف ثم يغلق عينيه ويسترخي قليلاً ثم يفتحهما فإذا كان التسديد لا يزال على الهدف فإن ذلك يعني أن القناص حصل على توجيه طبيعي، وبتحريك جسمه وأرجله يستطيع القناص تغيير التوجيه الطبيعي ليناسب أي هدف مرغوب
إن أوضاع الرماية للقناص هي الأوضاع الأساسية المعتادة والمعروفة، واقفاً، جاثياً، جالساً، منبطحاً.
وهناك سبع عوامل تؤثر على مسك البندقية والتسديد وهي ترجمة للعناصر الثلاثة السابقة وهذه العوامل المشتركة بين الأوضاع الأربعة الأساسية مع اختلافات بسيطة بينها، وسوف نذكر هنا هذه العوامل المشتركة ثم نذكر الملاحظات التي يختص بها كل وضع:
أ- وضع اليد اليسرى والكوع الأيسر: إن الوضع الصحيح يتمثل في جعل الكوع الأيسر تحت المقبض الأمامي للبندقية تماماً حيث أن ذلك يعني أن ترتكز البندقية على عظم الساعد بدلاً من العضلات مما يؤدي إلى ثبات أكبر.
وبقدر ما يبعد عن هذا الوضع بقدر ما تزداد صعوبة ثبات البندقية.
ب- أخمص البندقية يثبت جيداً في الكتف الأيمن في المنطقة الخالية من العظم أو ما يسمى بمنطقة جيب الكتف.

ج- اليد اليمنى تمسك الأخمص بثبات ولكن بمرونة مع الضغط قليلاً إلى الخلف لتثبيت البندقية جيداً في مكانها على الكتف، الإصبع الإبهام يمر فوق الأخمص وإصبع السبابة على الزناد بدون أن يلمس الأخمص وذلك حتى يتحقق التحكم الصحيح بالزناد.
د- نقطة الالتحام: إن التحام إبهام اليد اليمنى مع الخد الأيمن كما في الشكل السابق يؤدي إلى جعل الرأس واليد والبندقية كأنهما جزء واحد مما يساعد على امتصاص الارتداد ومن ثم الرجوع إلى وضع التسديد لرمية أخرى بسرعة أكبر وأيضاً يساعد على الاحتفاظ بالمسافة الصحيحة بين عدسة المنظار والعين كما في الشكل السابق، وإذا لم يستطع القناص تحقيق نقطة الالتحام السابقة مع الإبهام الأيمن فإنه يمكن أن يحقق نقطة التحام بين الأخمص والخد الأمين كما في الشكل التالي.
هـ- الكوع الأيمن : إن وضعية الكوع الأيمن تساعد في تشكيل جيب الكتف المناسب وتحقق التوازن للقناص، ويتغير الموقع الصحيح للكوع من وضعية رماية إلى أخرى.
و- التنفس : إن التنفس الطبيعي عند التسديد والإطلاق يؤثر على دقة الرماية فلذلك يجب على القناص أن يأخذ نفساً عادياً ثم يطلب جزء منه ويحبس البقية خلال عملية التسديد والرماية ولكن بشرط أن لا تتجاوز فترة انقطاع التنفس 10 ثواني حتى لا تؤثر على الرؤية أو العضلات.
ز- الراحة : يجب أن يكون القناص مرتاحاً تماماً في كل أوضاع الرماية، إن التعب العضلي لأي وضع معناه أن العضلات تقوم بعمل زائد كان يجب أن تقوم به العظام.
ملحوظات :
لكي يختبر القناص وضعه فإنه يمكن أن يسدد على الهدف ثم يقوم بالتنفس فإذا كان تغيير وضع التقاطع في المنظار بالنسبة إلى الهدف مثل الرسم الأول في الشكل التالي فهذا يعني أن الكوع الأيسر ليس تحت البندقية تماما،ً والشكل الثالث يعني وجوب تغيير القناص مكان جسمه بتحريك أرجله مع الارتكاز على كوعه الأيسر.
من الأمور التي تشير إلى أن الوضع صحيح كون التقاطع في المنظار متواز مع الأفق وذلك حتى لا يحدث انحراف في التسديد، وبتصحيح الميل في تقاطع المنظار يجب على القناص أن يسوي كتفيه.
عند الرماية واقفاً وفي حالة الريح الشديدة يجب على القناص الانتظار في وضع تأهب حتى تخف حدة الرياح قليلاً أو حتى تكون ذات سرعة ثابتة وعندها وبسرعة يسدد جيداً ويرمي بتحكم.
3- التحكم بالزناد : إن الطريقة الصحيحة للضغط على الزناد هي الضغط بتدرج وثبات وإلى الخلف مباشرة، ومن الضروري عند الإطلاق أن يكون الهدف في تقاطع المنظار تماماً لذلك يجب على القناص أن يضغط تدريجياً على الزناد وحتى لا يبقى إلا مسافة قليل وتنطلق الإبرة وعندها يركز التقاطع على الهدف ويحبس النفس ثم يطلق بعد تأكده من التسديد الجيد وثبات التقاطع على الهدف.
ومن الأخطاء التي تحدث عند الرماية:
أ- رد الفعل الذي يقوم به القناص متوقعاً ارتداد البندقية، ومما يشير لوجود رد الفعل هذا حركة الرأس، إغلاق العينين، تصلب اليد اليسرى، إرجاع الكتفين إلى الخلف.
ب- شد عضلات الكتفين وتقديمهما إلى الأمام في محاولة لامتصاص ارتداد البندقية.
ج- الضغط المتسرع والفجائي على الزناد في محاولة لجعل البندقية تطلق في وقت محدد تماماً وهذا يسبب انحراف استقامة التسديد.
ملاحظة : يجب على القناص بعد إطلاق الرمية أن يحافظ على وضعيته واستعداده ولا يترك السبطانة تنزل عن الهدف لعدة ثواني بعد الرمي وذلك حتى يستطيع الرجوع إلى التسديد بسرعة إذا اقتضى الأمر أن يرمي رمي أخرى وأيضاً حتى يتأكد من عدم حدوث أي حركة قبل انطلاق المقذوف.
4- تعيير المنظار والفريضة: إن منظار القنص يحتوي على معيار رأسي لضبط المسافات وآخر أفقي لمسافات السبق وتأثير الرياح، وينبغي للقناص معرفة كيفية تحويل المسافات وسرعات الرياح ومسافات السبق إلى تدريجات مناسبة على المنظار، ويلاحظ هنا أن القناص يجعل المنظار معيراً على مسافة 500 لأنها مسافة متوسطة ومناسبة.
ملاحظة هامة: عندما لا يكون في استطاعة القناص تغيير التدريج بما يناسب المسافة إلى الهدف أو مسافة السبق نظراً لضيق الوقت فإنه يسدد فوق الهدف إذا زاد عن مسافة 500 متراً وتحته على مسافة أقل من 500 متر، وعلى يمين الهدف إذا كانت الرياح من اليمين وعلى شمال الهدف إذا الرياح من الشمال وذلك حسب خبرة القناص ومعرفته باتجاه سير المقذوف.

قواعد وضوابط التعامل بالمتفجرات

قواعد التعامل مع المتفجرات
1. الخطأ الأول هو الخطا الأخير .
2. المتفجرات لا تحترم الرتب .
3. التعامل معها بحذر دون خوف وبثقة دون غرور
4. يمنع العمل بمعلومات ناقصة أو إعطائها للغير .
5. يجب التعامل معها كأنها كائن حي ( بالرفق واللين ).
6. يجب التعامل معها في كل مرة كالتعامل معها أول مرة .
7. الاقتصار على أقل عدد ممكن عند العمل بالمتفجرات .
8. عدم تعريضها للحرارة أو الرطوبة أو الطَرق والضغط .
9. لا تتعامل مع أي جسم أو مادة غير معروفة لك سابقا .
10. الاحتياط في التعامل معها كالاحتياط في التعامل مع السموم لأنها سامة .
11. "يمنع التدخين منعا باتا أثناء التعامل مع المتفجرات ." باذن الله المؤمن لا يدخن
12. لا تحرق أغلفة أصابع الديناميت أو تعرضها للطرق لأنها مشبعة بالمادة المتفجرة .
13. يجب الحذر الشديد والانتباه الزائد للمواد الحساسة .
14. يمنع التعامل مع المتفجرات أثناء الشرود الذهني .

ثانيا : قواعد عامة للتعامل مع الصواعق
1. يمنع حمل الصواعق في أماكن الارتكاز في الجسم .
2. لا تمسك الصاعق من ثلثه الأخير .
3. يمنع منعا باتا تخزين الصواعق مع المواد المتفجرة .
4. الانتباه للصواعق التي يظهر على غلافها حبيبات بيضاء أو خضراء لأنها حساسة جدا أو تالفة .
5. الانتباه للصواعق التي تعرضت لضربات او ظهر عليها الاهتراء .
6. يجب عدم تعريض الصواعق للطرق او الضغط او الحرارة او الرطوبة .
7. إياك أن تشد أسلاك الصاعق الكهربائي او تسحبها .
8. يجب عزل أطراف أسلاك الصواعق الكهربائية باللاصق .
9. لا تدخل مسمارا أو أي جسم داخل الصاعق من الفتحة المخصصة للفتيل .
10. أحذر من الضغط على الصواعق بالأسنان أو السكين أو أي أداة أخرى .

ثالثا : قواعد الأمان في نقل الصواعق والمتفجرات
1. يمنع جمع المتفجرات والصواعق مع بعضهما أثناء النقل او التخزين .
2. يجب فصل الصواعق عن البطاريات أو أي مصدر للطاقة خلال عملية النقل .
3. قم بتثبيت المواد المنقولة جيدا في أما كنها لتفادي الارتجاج والحركة عند نقلها

رابعا : قواعد أمن نقل وزرع العبوة
1. استطلاع ودراسة المنطقة التي ستزرع فيها العبوة واختيار التاريخ والوقت المناسب للتنفيذ.
2. اختيار المكان والزمان الذي ستزرع فيه العبوة بدقة .
3. اختيار الوعاء الذي ستوضع فيه العبوة بما يتناسب مع مكان الزرع والمحيط .
4. عمل تنفيذ وهمي للزرع في المكان نفسه لاكتشاف الثغرات وتلافيها عند التنفيذ .
5. استطلاع الطرق المؤدية للمكان واختيار الطرق الأكثر أمنا .
6. الاستعانة بالدواب والسير على الأقدام لتلافي الحواجز ويمكن الاستفادة من طرق الالتفاف عن الحواجز التي يستخدمها العمال .
7. يجب كتابة التوصيات والتعليمات المتعلقة بالعبوة على ورقةبشكل خطوات مرقما وليس انشائيا وقراءتها وحفظها جيدا والتقيد بها .
8. تثبيت المتفجرات داخل الوعاء المنقولة فيه بواسطة الفلين أو الإسفنج للحفاظ على تماسك أجزاء العبوة .
9. وضع العبوة في مكان آمن داخل وسيلة النقل ( أي المكان الاقل عرضة للحرارة وللصدمات والذي يصعب كشفه ويسهل التخلص منه في حالات الطوارئ ) .
10. اختيار الوقت المناسب لنقل العبوة والابتعاد عن الاوقات المشبوهة ( مثل الساعات المتأخرة ليلا او اوقات الاستنفار الامني عند العدو ) .
11. اختيار وسيلة النقل المناسبة والابتعاد عن السيارات المشبوهة والمحروقة المعرضة للملاحقة والتفتيش من قبل العدو .
12. تفقد السيارة من النواحي الفنية والميكانيكية والامنية.
13. الاكتفاء باقل عدد ممكن من الافراد في عملية النقل والزرع .
14. استطلاع الطريق ومكان الزرع قبل عملية التنفيذ بلحظات لتفادي المفاجآت .
15. اختيار ساتر للنقل ولزرع العبوة واختيار لباس يتناسب مع وسيلة النقل ومع الوعاء الذي يحوي العبوة .
16. استخدام وسائل تنكر أثناء التنفيذ ( شعر مستعار –نظارات ...الخ ).
17. اختيار طريق بديل للذهاب والانسحاب .
18. وضع خطة طوارئ للمفاجآت.
19. يجب ان يكون المنفذ هادئ الأعصاب ويمتاز برباطة الجأش .
20. يفضل ان لا يكون الناقل من المحروقين او المطلوبين .
21. يجب مراعاة قواعد مقاومة العمل الجنائي ( عدم ترك اثار او أدوات وكل ما يدل على المنفذ او هويته وخصوصا البصمات .
22. يجب تمويه العبوة جيدا.
23. لا تحرك العبوة او تقترب منها بعد فتح مفتاح الأمان .
24. يجب ابعاد السيارة عن مكان الزرع حتى لا يتم الربط بينها وبين العبوة .


توقيع ابا ناهض لن ننساك


رقم المشاركة : [ 18 ]
12-22-2009, 07:51 AM
ابا ناهض لن ننساك
جهادي مميز





أولاً:_ تجهيز المختبر:_

فكرة تجهيز مختبر لصناعة هذه المواد فكرة هامة جداً يجب العمل والالتزام بها فبوجود المختبر نستطيع أن نعمل الآتي :_

1_ تخصيص جزء من وقتك لهذا العمل في المختبر هذا شيء مهم .

2_ يساعدك المختبر أن لا يكون هناك قطيعة بينك وبين المواد .

3_ التعامل في المختبر ينمي زيادة في المعلومات والتعرف على خصائص المواد.

4_ تنجز عملك بشكل علمي مدروس .

5_ تقليل من الأخطاء في العمل بل السيطرة على الأخطاء إن حدثت.

6_ المختبر يأمن السلامة الصحية لوجود تهوية وأدوات ممكن أن تستخدمها أثناء التصنيع تحافظ على سلامة الأيدي من كفوف مطاطية وكمامات للتنفس ووضع المواد في أوعية مناسبة لها وفي أماكن مناسبة لها.

7_ المختبر يسهل لك التعامل مع أصعب المعادلات وأخطرها ويتيح لك فرصة تحقيق نتائج أفضل .

8_ بوجود المختبر يشجعك على التعامل مع الكثير من المواد والأحماض وكذلك تصنيع مواد غير متوفرة من خلال مواد متوفرة وهذا يعطيك خيارات أكثر لصناعة عدة أنواع من المواد المتفجرة .

9_ من خلال المختبر يصبح من السهل عليك الاستفادة من كيميائيين متخصصين توظفهم

للعمل في هذا المختبر ولو بشكل آمن .

ص17
تجهيز المختبر :_
أولاً_ البحث عن المكان المناسب .. ونقصد بالمكان المناسب .

1_ الموقع : يجب أن يكون مغطى بشكل جيد مثل الاستفادة من مختبر التحاليل الطبية .. أو معمل لصناعة المنظفات .. أو أي مواد لها روائح بحيث تخصص غرفة خاصة داخل هذا المكان . أو مزرعة بعيدة عن المناطق السكنية .. أو بيت غير مزدحم سكنياً كل ما هو مطلوب في الموقع غرفة خاصة ليس أكثر

2_ اختيار مكان آمن والعاملين عليهم أن يكونوا على درجة عالية من المسؤولية والثقة .

ثانياً:_

1_ شراء أدوات مخبرية من دوارق زجاجية خاصة للمخابر بأحجام وأشكال ومقاييس مختلفة ... ( من محلات تجهيزات المختبرات ) .

2_ جهاز تقطير _ 3_ موازين حرارة لقياس درجة حرارة السوائل وهي متوفرة

_ 4_ ميزان أو أكثر للوزن يفضل موازين دقيقة وحساسة..

5_ أقماع زجاجية _ 6_ أجهزة للتسخين كهربائية يساعدك في ضبط الحرارة

7_ خفاقات آلية لتحريك السوائل إن وجدت _ سرنجات طبية بكافة أشكالها

8_ تأمين ثلاجة _ شفاط هوائي ( ديسبرتير) مجلى كبير _ ومياه _ وخزانة حديدية متعددة الرفوف لوضع الأدوات عليها __ طاولة أو أكثر + كراسي __ ممكن تصنيع صندوق من الزجاج المقوى ( نستفيد من هذا الصندوق بعمل التجارب داخل هذا الصندوق ويكون لهذا الصندوق فتحة دائرية نستطيع وضع المواد أثناء التحضير وغلق هذه الفتحة أثناء التفاعل) في أعلاه فتحة مركب عليها أنبوب تهوية كي يسمح بخروج التفاعلات منه وبذلك نضمن أكبر درجة من الأمان الصحي في داخل المختبر ..

ثالثاً : المواد المطلوبة

1_ شراء معظم المواد المذكورة في الفهرس والتركيز على حمض الكبريتيك والنيتريك

2_ كذلك شراء المواد الشعبية التي تباع في الأسواق مثل نترات البوتاسيوم + السكر + القهوة + الفحم + الكبريت الأصفر + الجلسرين + اليوريا والنترات إن وجدت +عيدان الثقاب (الكبريت) زئبق+ فضة + القطن + الأسيتون + الأكسجين + الميثالون أو السبيرتو الطبي الأبيض + الفازلين + برافين ( الشمع) وكل المواد المذكورة في الخلطات إن وجدت .

المواد الكهربائية :

1_ بطاريات كهربائية + أضوية زينة وغير الزينة + عدة لحام + ساعات مؤقتة وتايمورات + أسلاك كهربائية + جهاز الأميتر قياس الجهد + مفاتيح كهربائية + أنواع كثيرة من اللواصق مثل ( توال وتيب واللواصق الصمغية ) والسليكون مع الفرد _ مادة تصنيع الفيبر غلاس ..

ثانياً:_ نصائح وإرشادات

1_ عدم استخدام أواني حديدية إلاَ إذا ذكر في التجربة .

2_ يجب أن تكون جميع الأواني المستخدمة إما خزفية أو زجاجية أو بلاستيكية أو خشبية .

3_ عدم ضرب المواد أثناء الطحن بل فقط الضغط عليها لكي تنطحن .

4_ يجب التقيد بكل معادلة من ناحية الوزن حتى نأخذ نتيجة صحيحة