بيان نعي صادر عن
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
رفاقنا الشهداء شموع تضئ سماء الوطن
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذراعها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي بمزيد من الفخر والاعتزاز، والشموخ والكبرياء والغضب الثوري شهيدها القائد الميداني/
أشرف ربحي بنر (34) عاماً
الملقب( أسد الكتائب)
والذي استشهد مساء اليوم الجمعة بقصف صهيوني في شارع الطاحونة أو شارع المنطارأثناء محاولته إطلاق صواريخ على المغتصبات الصهيونية.
ويعتبر الرفيق الشهيد بنر أحد فرسان الوحدة الصاروخية التابعة للكتائب والذي جسد معاني البطولة والكبرياء والعنفوان الجبهاوي الأصيل حيث كان رفيقنا من أبرز الرفاق في اطلاق الصواريخ خاصة الجراد، وأسد الاشتباكات والتصدي للتوغلات الصهيونية، كما شارك رفيقنا في العدوان الأخير على قطاع غزة مع رفاقه في الكتائب وباقي الفصائل، حيث خاض ورفاقه اشتباكات عنيفة شرقي غزة مع قوات الاحتلال، حيث كان مميزاً بتفجير العبوات الناسفة بالدبابات الصهيونية حيث أعطب العديد منها، وتميز أيضاً بإطلاق قذائف الأربي جي والمضادة للدروع فكان له شرف تفجير دبابة صهيونية بشرق غزة بقذيفة بي 27، حيث قتل وأصاب العديد من جنود الاحتلال ودمر الدبابة بالكامل.
تميز رفيقنا بوعيه السياسي والعسكري والأخلاق العالية المشهود له بها من جميع من عرفه وكان رفيقنا يتحلى بالأخلاق الجبهاوية الثورية التي استقاها من أدبيات الجبهة،وبهذا رسم لنا خريطة الوطن بدمائه الزكية.
إننا إذ ننعي شهيدنا البطل فإننا نعاهده وشهداء شعبنا أن نبقى على الدرب الذي عمده بدماءه الطاهرة.
وفي رد أولي على استشهاد الرفيق فإننا نعلن مسئوليتنا عن اطلاق 6 صواريخ جراد على مغتصبة سديروت والمجدل وبئر السبع واوفيكم، و7 صواريخ صمود من النوع المطور على سديروت أيضاً والنقب الغربي وعسقلان وزكيم وشاعر هنعيف مساء اليوم الجمعة.
نجدد عهدنا وقسمنا بأن نبقى على درب الوطن والجبهة حتى النصر أو الشهادةلا صوت يعلو فوق صوت المقاومة ولن تنجح مؤامرات تصفيتها
المجد للشهداء الأبرار و الشفاء للجرحى الأبطال
و الحرية لأسرانا البواسل و النصر للمقاومة
و إننا حتماً لمنتصرون.. لمنتصرون
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى